يعتبر المُعلم الشعلة التي تضيء الطريق للمتعلمين فهو السبيل الأمثل لهداية العقول وتنمية القدرات، وتنشئة الأجيال، فقد حظي المعلم بمكانة رفيعة في الإسلام، وقد وردت العديد من الآيات والأحاديث النبوية في فضل المعلم، ومن خلال مقالنا سنتمكن من التعرف على أوَل مُعلم في الإسلامْ.
تعتبر مهنة التَعليم من أسمى وأقدس المهن، والتي تحتاج إلى الصبر والتحلي بالأخلاق الحميدة لمن يمتهنها، وقد برز مُعلم وَاحد للبشرية جمعاء منذ دخول الدين الإسلامي للبشرية جمعاء، رحيم القلب، يعلم الناس الخير وسعة الصدر والحلم، الأسوة الحسنة وكما ورد عن النبي -صلى الله عليه واله وسلم- أنه قال: “إنما بعثت معلما” وبذلك يكون أول مُعلم في الإسّلام هو:سيدنا محمد صلى الله عليه واله سلم.
أساليب الرسول في التعليم
يعتبر رَسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- خير معلم للبشرية جمعاء، وصاحب الفضل العظيم في اتباع العديد من أساليب التعليم ومن ضمنها:
التدرج في التعلم
بتقديم الأهم فالأهم، كما ورد عن ابن مسعود “كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن”
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين من المخاطبين والسائلين.
- التعليم بالحوار والمساءلة.
- الاستعانة بأساليب الإيضاح بكافة أشكالها.
- استخدام أسلوب الترغيب والترهيب.
- تعليمه بالعبرة والعظة من قصص الأقوام السابقين.
من هي اول معلمة في الاسلام
إن أَول مُعلمة في الإسلام هي الشفاء بنت عبد الله القرشية، والتي تعد من أبرز فضليات النساء العربيات، وتكنى بأم سليمان، فقد كانت من النساء القلائل في عصرها ممن يعرفن الكتابة والقراءة، كما واستطاعت أن تعلم المهاجرات الأوائل. وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على من هو اول معلم في الاسلام، وهو سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم، كما وتعرفنا على الأساليب التي اتبعها النبي في التَعليم.
