الكاتب: ابراهيم العويني
كستوفر هيوار فتوى السيد السيستاني كان لها تأييد من جميع الاديان والطوائف وهي انقذت العالم من خطر داعش في الرابع عشر من شعبان ذكرى اصدار فتوى الجهاد الكفائي ضد تنظيم داعش قال المتخصص في الحوار الاسلامي والمسيحي الدكتور كستوفر هيوار من بريطانيا خلال حضوره مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الرابع عشر في مدينة كربلاء والذي اقيم تحت شعار (بالإمام الحسين»عليه السلام» ثائرون وبالفتوى منتصرون). ان فتوى المرجع السيد السيستاني الذي اصدرها عام 2014 ضد عصابات داعش كانت عملية صعبة جدا وهي مسؤولية كبيرة ولكن المرجع السيستاني كان شجاعا وحكيما بما فيه الكفاية لإصدار هذه الفتوى» واضاف.. لقد » اعطت الفتوى رسالة الى العالم كيف يمكن ان تواجه هذا الفكر التكفيري وعدم الاستسلام له مهما كانت قوته وعدده «وبين ايضا ان الفتوى كان» لها اهمية واضحة من الجميع ليس فقط في العراق والبلدان العربية وانما ايضا كان لها تجاوب وتأييد من قبل الاديان والطوائف الاخرى من المسيحيين والمسلمين في اوروبا ودول العالم وهذا يدل على اهمية هذه الفتوى لدى الجميع بعد اصبح خطر داعش يهدد العالم» واشار الى ان «الكثير من الشخصيات الدينية من المسيحية والاسلامية في اوروبا عندما سمعوا الفتوى في البداية توقعوا ستكون هناك حرب اهلية في العراق بين المسلمين انفسهم ولكن بعد ايام قليلة اثبتت الفتوى نجاحها ووجدنا تكاتف جميع العراقيين في طرد العصابات الارهابية من خلال تنظيم متطوعين وحشد شعبي يلتزم بأوامر المرجعية بما يصدره من تعليمات وارشادات كثيرة منها ضرورة الحفاظ على العوائل وكبار السن والاطفال في المعارك الذي يقوم بها المقاتلين ضد العصابات الاجرامية».