بمناسبة ولادة الإمام الحسين عليه السلام و العترة الطاهرة سلام الله عليهم، نظمت مؤسسة آل البيت (ع) لقاء والذي كان حاضرا فيه سماحة السيد عزالدين الحكيم ابن المرحوم آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم، ولقد أكد سماحته في خطابه بهذه المناسبة على أهمية إحياء شعائر أهل البيت عليهم السلام بأنها مناسبات يلتقي فيها المؤمنون وتحيي في نفوسهم المحبة والوفاء والولاء فيما بين المؤمنين أنفسهم وهذه من بركات الشعائر الشريفة .
وأكد سماحته أيضا على أنه كلما وجدنا رمزا من الرموز الذين هم أقرب إلى النبي (ص) نجد أن شيعة أهل البيت (ع) يزدادون محبة واحتفاء به، وما تلك المحبة للإمام الحسين عليه السلام إلا تجسيدا لمحبة النبي (ص)، لأننا نجد أنفسنا أكثر ارتباطا به وأنه كلما ازدادت شخصية الشخص و رمزيته قربا إلى النبي (ص)، نجد أنفسنا أكثر تقربا إليه، عندما نذكر الإمام الحسين (ع) ونذكر فضائله ومن أهم الفضائل هو مقامه عند النبي (ص) الإمام الحسين إلى جانب أخيه الحسن عليهما السلام كانت مودة النبي (ص) لهما، ومحبته لهما لا تشبه سائر الناس وسائر الأولاد ولا حتى ولده هو، النبي (ص) عندما يتحدث عنهم وكأنما قطعة منه وكأنما بضعة منه وليس كأنما مسلمين كسائر المسلمين أو صحابة مثل سائر الصحابة، لاعندما يذكرهم، يذكرهم كأنهم جزء منه بضعة منه قطعة منه روحه التي بين جنبيه.